اهل الله شَجرةٌ طَيبة تُؤتِي أكُلَهَا كُلَ حِين
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
من هم اهل الله هم الشَجرةٌ الطَيبة تُؤتِي أكُلَهَا كُلَ حِين
قال تعالى في حقهم : ( {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء ْ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }إبراهيم24 _ 25 )
اهل الله سبحانه وتعالى مثلهم هيا الكلمة الطيبة هي الألفاظ التي تسر نفس السامع وتحدث انطباعا
جيدا عنده , يشتاق إليها السامع ويطرب لها القلب نتائجها ، مفيدة ، وغايتها بناءة ، ومنفعتها واضحة
. واليوم نحن في العالم العربي والاسلامي اشد ما نحتاج إلى الكلمة الطيبة والى سماعها ,
بعد أن ملئت أسماعنا وتشبعت عقولنا بالكلمات الخبيثة التي جعلت قلوبنا مسودة كسواد ليلة حالكة
الظلام من أمثال كلمة الخبيثة وما يترشح عنها من ألفاظ ومعاني , ومن الطبيعي إن مصدر هذه الكلمة
هو كنتاجه فان كان خبيثا فكلمته خبيثة وان كان طيبا فكلمته طيبة وهذا ما ذكره الله سبحانه وتعالى في الآيتين الكريمتين في مقدمة المقال .
وهنا يكون الإنسان الطيب كالشجرة الطيبة تجده دائما مثمر بهذه الكلمات وفي كل حين كلما تحتاج إلى سماع أعذب الكلمات وأروعها فانك
تلجا إلى المصدر الطيب ( هم اهل الله سبحانه وتعالى ) , مثلما يحتاج الإنسان إلى فاكهة أو الرمان او ثمرة طيبة
فانه يتوجه مباشرة إلى الشجرة الطيبة النظيفة فيها كل شيء من الله سبحانه وتعالى طعمها لا يتغير خالدتا عند الله سبحانه وتعالى
قال تعالى في حقهم : ( {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء ْ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }إبراهيم24 _ 25 )
اهل الله سبحانه وتعالى مثلهم هيا الكلمة الطيبة هي الألفاظ التي تسر نفس السامع وتحدث انطباعا
جيدا عنده , يشتاق إليها السامع ويطرب لها القلب نتائجها ، مفيدة ، وغايتها بناءة ، ومنفعتها واضحة
. واليوم نحن في العالم العربي والاسلامي اشد ما نحتاج إلى الكلمة الطيبة والى سماعها ,
بعد أن ملئت أسماعنا وتشبعت عقولنا بالكلمات الخبيثة التي جعلت قلوبنا مسودة كسواد ليلة حالكة
الظلام من أمثال كلمة الخبيثة وما يترشح عنها من ألفاظ ومعاني , ومن الطبيعي إن مصدر هذه الكلمة
هو كنتاجه فان كان خبيثا فكلمته خبيثة وان كان طيبا فكلمته طيبة وهذا ما ذكره الله سبحانه وتعالى في الآيتين الكريمتين في مقدمة المقال .
وهنا يكون الإنسان الطيب كالشجرة الطيبة تجده دائما مثمر بهذه الكلمات وفي كل حين كلما تحتاج إلى سماع أعذب الكلمات وأروعها فانك
تلجا إلى المصدر الطيب ( هم اهل الله سبحانه وتعالى ) , مثلما يحتاج الإنسان إلى فاكهة أو الرمان او ثمرة طيبة
فانه يتوجه مباشرة إلى الشجرة الطيبة النظيفة فيها كل شيء من الله سبحانه وتعالى طعمها لا يتغير خالدتا عند الله سبحانه وتعالى
- strongare2012
- عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 12/10/2010
بارك الله فيك اخي الحبيب على الموضوع الاكثر من جميل
- hamza lakhdari
- عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 29/10/2015
العمر : 25
موضوع جميل
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى