الولوج الى سوق تضم ازيد من مليار مستهلك

لماذا المغرب

طل المغرب، الذي يقع على بعد 14 كيلومتراً من السواحل الأوربية، على واجهتين بحريتين: البحر الأبيض المتوسط من الجهة الشمالية والمحيط الأطلسي من الجهة الغربية، مما يتيح له أن يتموقع كملتقى لأكبر طرق المبادلات الدولية التي تربط بين أمريكا وأوربا وإفريقيا والشرق الأوسط.

ويندرج هذا الانفتاح في إطار تنفيذ اتفاقات التبادل الحر التي أبرمتها بلادنا، لا سيما مع الاتحاد الأوربي، وكذا الاتفاقات المبرمة مع الدول العربية المتوسطية والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا:

المغرب/الاتحاد الأوربي: يُعتبر المغرب أول بلد من بلدان الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط يستفيد من الوضع المتقدم في علاقاته مع الاتحاد الأوربي؛

المغرب/الولايات المتحدة الأمريكية: يندرج اتفاق التبادل الحر المبرم مع الولايات المتحدة الأمريكية (التي تُعد سادس شريك تجاري للمغرب) في إطار الاستراتيجية العامة للاقتصاد المغربي؛

اتفاقية أكادير: ينص اتفاق التبادل الحر، الذي وقعه كل من المغرب ومصر والأردن وتونس في فبراير 2004 ودخل حيز التنفيذ في شهر أبريل 2007، على الرفع الفوري للحواجز غير الجمركية وإقامة منطقة للتبادل الحر تدريجياً؛

المغرب/تركيا: يواكب اتفاق التبادل الحر المبرم مع تركيا المبادلات التجارية بين البلدين التي تشهد تطوراً مطرداً، حيث بلغ حجمها السنوي، وفقاً لأرقام سنة 2009، 900 مليون دولار مقابل 260 مليون دولار سنة 2003؛

المغرب/الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا (جارٍ حالياً): سوف يضع التوقيع مستقبلاً على الاتفاق التجاري والخاص بمجال الاستثمار بين المغرب والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا لبنات تعاون إقليمي مطرد ويجعل من المغرب بوابة نحو سوق غرب إفريقيا.

منقول